الكفايات المهنية لمُعلّمي اللغة العربية والرياضيات عند تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلم بصفوف التعليم العام في ضوء مُتطلَّبات التعليم الشامل
DOI:
https://doi.org/10.33948/sjse-KSU-35-622Keywords:
الكفايات المهنية للمعلمين, صعوبات التعلُّم, معلمي القرن 21, التدريب ما قبل الخدمة, التدريب أثناء الخدمة, التعليم الشاملAbstract
هدفت هذه الدراسةُ إلى معرفة مدى امتلاك مُعلّمي التعليم العام بتخصُّصَيِ اللغة العربية والرياضيات للكفايات المهنية (أ) المعرفية، (ب) التقويمية، (ج) التخطيطية، (د) التطبيقية، و(هـ) التقنية؛ وذلك عند تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلُّم إلى جانب أقرانهم في الصفوف العامة بالمدارس الابتدائية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. اتَّبعت الدراسةُ المنهجَ المسحي، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، واشتملت العينةُ على المعلمين والمعلمات من الجنسين (n=229). وكشفت نتائجُ الدراسة عن انخفاض امتلاك الكفايات كافَّة، مع ملاحظة أن هناك تفاوتًا نسبيًّا في ذلك الانخفاض، حيث كانت الكفايات المعرفية هي الأعلى، تليها الكفايات التخطيطية، ثم التقويمية، فالتطبيقية، وأخيرًا الكفايات التقنية. كما أظهرت النتائج فروقًا دالة إحصائيًّا في امتلاك كل الكفايات تبعًا لمتغير الجنس ولصالح الإناث، وتبعًا لمتغير التخصُّص العلمي ولصالح المتخصصين في الرياضيات. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًّا في امتلاك الكفايات التطبيقية، التقويمية، التقنية، تبعًا لمتغير سنوات الخبرة ولصالح ذوي الخبرة الأطول، وفي امتلاك الكفايات التقويمية، التخطيطية، التطبيقية تبعًا لمتغير عدد الدورات التدريبية/التطويرية ولصالح المعلمين الحاصلين على دورات أكثر. فيما أوصت الدراسة بضرورة توسيع دائرة الأبحاث لتشمل الممارسين التربويين كافَّة، مع ضرورة إعادة النظر ببرامج إعداد المعلمين قبل الخدمة، والتركيز على الكفايات المهنية الحديثة بما في ذلك الكفايات المتعدية لمعلمي القرن 21. كذلك توفير برامج تدريب/تطوير مهني مستمرَّة أثناء الخدمة لمَن هم على رأس العمل؛ بهدف تطوير الممارسات التربوية وتطبيق إستراتيجية التعليم الشامل بشكل فعَّال ومواكبة أحدث التوجُّهات التربوية في العالم. علمًا أن هذه الدراسة تُعَدُّ من الدراسات القليلة التي تناولت أبرز أبعاد الكفايات المهنية لمعلمي اللغة العربية والرياضيات عند تدريس الطلبة ذوي صعوبات التعلُّم في الصفوف العامة بالمملكة العربية السعودية.