لغة العلوم في ضوء النظريّة اللغويّة الوظيفيّة النظاميّة لهاليداي

(مقررات المراحل الثانويّة أنموذجًا)

المؤلفون

  • ليلى محمد إبراهيم قحل جامعة جازان مؤلف
  • إلهام البرعي فرج جامعة جازان مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.33948/

الكلمات المفتاحية:

النظرية اللغوية الوظيفية النظامية، النصوص العلمية، الكلمات الاصطلاحيّة، التجريد

الملخص

لكل علمٍ لغةٌ خاصة تتميز بخصائص تميزها عن غيرها، وهذه الخصائص تنشأ من ثقافة المجتمع، مما يؤدي إلى اختلاف الأنظمة اللغويّة بين اللغات وإنتاج أنماط إدراكية مختلفة. وهنا تبرز نظريّة النسبية اللغويّة، التي تركز على اختلاف الأنظمة الذهنيّة، وليس فقط على البنى اللغويّة. المعنى في اللغة مرتبط بالسياق، حيث تتحدد وظيفته من خلال الاستعمال اللغوي ضمن بنى لغويّة وقواعد محددة. وفي هذا السياق، تركز النظريّة اللغويّة الوظيفيّة لهاليداي على العلاقة بين اللغة والسياق، إذ تأخذ في الاعتبار الموقف، والمتلقي، والحدث بوصفها عناصر أساسيّة في عملية التواصل وفهم المعنى. تهدف هذه الدراسة إلى تحليل السمات اللغويّة المتكررة للغة العلوم في العربيّة، مع التركيز على مفرداتها الاصطلاحيّة والتقنيّة، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي. وقد خلصت الدراسة إلى أن لغة العلوم تتميز بالتجريد والتعقيد، فضلاً عن استخدامها المكثف للمفردات الاصطلاحيّة والتقنيّة، واتسام نصوصها بالتماسك وكثافة الاستعمال المعجمي.

السير الشخصية للمؤلفين

  • ليلى محمد إبراهيم قحل، جامعة جازان

    أستاذ مساعد في تخصص اللغويات التطبيقية العربيّة -قسم اللغة العربيّة-كلية الفنون والعلوم الإنسانيّة بجامعة جازان

  • إلهام البرعي فرج ، جامعة جازان

    أستاذ مساعد في تخصص النحو والصرف والعروض - قسم اللغة العربية- كلية الفنون والعلوم الإنسانية بجامعة جازان. 

التنزيلات

منشور

2025-08-06