تقنيات السرد في تطبيقات الذكاء الاصطناعي Chat GPT 3.5 أنموذجًا

المؤلفون

  • أروى محمد الملا كلية الآداب جامعة الملك فيصل مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.33948/

الكلمات المفتاحية:

الذكاء الاصطناعي - ChatGPT – تقنيات السرد - الرواية.

الملخص

هدفُ هذا البحثِ إلى تقديم قراءةٍ وصفيةٍ تحليليةٍ للمشهدِ الآنيِ لتقنياتِ السردِ في تطبيقاتِ الذكاءِ الاصطناعيِ، متخذًا من برنامجِ Chat GPT 3.5 أنموذجًا للدراسةِ. وقد تم تطبيقُ القراءةِ على عينةٍ من السردِ الروائيِ تم سحبُها من البرنامجِ، تمثلتْ في خمسَ عشرةَ روايةً تم سحبُها على ثلاثِ محاولاتٍ، تمكنَ البحثُ عبر وصفِها وتحليلِها من استبانةِ نتائجِه التي أسفرتْ عن قدرةِ البرنامجِ على توليدِ نصوصٍ سرديةٍ تحاكي المنتوجَ السرديَ البشريَ، لكنها بدتْ غيرَ قادرةٍ على محاكاةِ أسلوبِه واستكمالِ تقنياتِ الكتابةِ الروائيةِ، لاسيما رواياتِ الحساسيةِ الجديدةِ أو الإطارِ التجريبيِ؛ إذ لايزالُ البرنامجُ غيرَ قادرٍ على التمييزِ بين الروايةِ التقليديةِ والتجريبيةِ من الناحيةِ الفنيةِ الإبداعيةِ. وحين أسفرتْ نتيجةُ المسحِ عن إنتاجِه لخمسَ عشرةَ روايةً تقليديةً على أنها من نمطِ الروايةِ التجريبيةِ، جاءتْ هذه الرواياتُ خاليةً من سماتِها وتقنياتِها الفنيةِ التي يمكنُ من خلالِها مقارنتُها بالإبداعِ البشريِ؛ إذ تقومُ على الوصفِ المجردِ والجملِ التقليديةِ والتقنياتِ البسيطةِ التي لم تخلُ من النمطيةِ والتكرارِ، فهو يعتمدُ على نمطٍ سرديٍ واحدٍ مباشرٍ خالٍ من العاطفةِ والخيالِ، كأنه قالبٌ ثابتٌ يتم ملؤُه بالمادةِ اللغويةِ وسط محاولاتٍ هشةٍ من التجديدِ والابتكارِ، ليبدوَ في مجملِه سردًا آليًا يفتقرُ إلى القيمةِ الأدبيةِ والجماليةِ العميقةِ التي يحملُها السردُ البشريُ. ويتنبأُ البحثُ لهذا النمطِ من السردِ أن يتلاشى مع مرورِ الوقتِ ما دامَ يعتمدُ على نصوصٍ تم إعدادُها مسبقًا عبر برمجةٍ موجهةٍ وكميةٍ هائلةٍ مخزونةٍ من المفرداتِ والخوارزمياتِ، هي سرُ اللعبةِ في هذه المحاكاةِ.

التنزيلات

منشور

2025-08-06